بالمختصر

وسط غياب زملائها في الوسط الفني في مقبرة الصليبخات وبعد صراع مع المرض، احتضن تراب الكويت عصر امس الاول «الجمعة» جثمان الفنانة الراحلة امل عباس الشهيرة بشخصية «حكيمة» التي جسدتها في مسلسل «الحيالة» الذي جمعها بالراحلين الفنان عبدالحسين عبدالرضا وخالد النفيسي وذلك عام 2003.

المشهد في المقبرة كان حزينا والذي زاده حزنا غياب زملاء «حكيمة» الفنانين الذين شاركتهم في العديد من الأعمال الفنية سواء مسرحية او تلفزيونية، ولم يحضر منهم الا الفنان محمد الحملي، الأمر الذي استغربه المعزون كثيرا، كما استغربوا عدم نعي وزارة الاعلام لها، ولكن يبدو أن من لا تكون لديهم حصة كافية من التواجد تحت الأضواء يغيب عنهم في وداعهم الأخير من كانوا في يوم من الأيام يدعون صداقتهم!

كتب : مفرح الشمري

سَخر الكثير من المغرّدين في «تويتر» بعد تصريح النجم يعقوب عبدالله في أحد البرامج بأن «الفن ثروة الكويت بعد النفط»، هو لم يخطئ في ما قال، ونرى أن الفن فعلاً من الثروات التي نمتلكها في دولة الكويت وللأسف لم نستثمرها بالشكل الصحيح، بدليل أعمالنا الدرامية مطلوبة لدى القنوات الخليجية والعربية وبأرقام فلكية

كتب : صالح الدويخ

 أثارت الدراما الاجتماعية “ذهبت مع الماء” للكاتبة منى الشمري والمخرج محمد دحام الشمري ردود فعل متباينة بعدما اصبحت متاحة للمشاهدة من خلال منصة “نتفليكس”، وعلى الرغم من ان العمل سبق عرضه على منصة “شاشا” الا أن الضجة الايجابية التي لا تزال تصاحب حلقاته تعزز انتشار “نتفليكس” عربيا وعالميا، كما ان المتابع للدراما المحلية خلال السنوات الأخيرة يشعر بمواجهتها الكثير من الانتقادات واتهامات بتراجع مستواها رغم مشاركة كبار النجوم.

كتب : فالح العنزي

ساهم في تراجع الدراما الكويتية وتسويقها، الموضوعات التي تقوم بطرحها وتتجنب من خلالها بعض القضايا الشائكة ما جعلها تبتعد عن مواكبة المتغيرات الإجتماعية، إذ كثيرا ما تصطدم بالقيم الاجتماعية والمحاذير ما جعل العديد من المنتجين يهربون منها بالتصوير خارج الكويت، حتى يقدم ما يريد بعيدا عن رقابة إجازة النصوص ولكي يحظى عمله بمشاهدة جيدة عبر محتوى درامي فيه نوع من الحرية.

يبقى ضرورة البحث عن حلول واقعية منطقية من أجل الحفاظ على صناعة الدراما كي تحتفظ بالريادة في المنطقة، سواء عبر دمج شركات الإنتاج الفني مع بعضها البعض، أو على الأقل تشاركها معاً في إنتاجات ضخمة، ثم السعي لإقناع المؤسسات الإقتصادية الكبرى بدعم بعض الإنتاجات، لتظل الدراما واجهة الكويت الحضارية في المنطقة، وليظل نجوم الكويت هم القوة الناعمة التي تفتخر بهم، إذا أردنا الخروج من هذه الأزمة.

كتب : مفرح حجاب 

 عرفتها من الكاتبات اللواتي يمتلكن شجاعة أدبية، وجريئة فيما تكتب منذ ثمانينيات القرن الماضي… وقد اكتسبت خبرة طويلة في تعاملها مع الكلمة التي اتسمت بكمٍّ معرفي ومليء بالثراء الثقافي، مما يؤكد أن منى الشمري قد كونت صداقة وطيدة مع الكتاب، والقراءة

كتب الدكتور نجم عبدالكريم 

السؤال الذي يلحّ عليّ من دون أن أتوصل إلى إجابة شافية له حتى اليوم: من أين يأتي كتاب الدراما العربية؟ بمعنى آخر، كيف يصل هؤلاء الكتاب، بأفكار تقليدية، إلى شركات الإنتاج الضخمة؟ أو ربما يجب أن يكون السؤال بالعكس، أي كيف تجد شركات الإنتاج الضخمة كتاب الدراما الرديئين؟  كتب:مها حسن