سعاد في لندن للعلاج و منتج لبناني لهف حقوقها و هرب

إن العمل الفني ليس فقط شهرة وأضواء ساطعة وفلوس كثيير، النجومية هي نتاج لعمل مجهد جدا جسديا وذهنيا، بالمسرح أو تصوير المسلسلات، هناك أمراض مرتبطة بالمهنة بسبب قوة تقنيات الاضاءه المدمر لشبكية العيون، والجهد المبذول في التصوير في ظل تعدد لوكيشنات التصوير من خارجي في طقس شديد الحرارة او البرودة، وساعات عمل طويلة جدا.

فالفنانة القديرة سعاد عبدالله لم تسلم من الأضرار فمنذ سنوات تعاني من مرض مزمن في الأمعاء والمعدة والقولون العصبي وتحاول التكيف مع آلالام العمود الفقري، وتتحامل على نفسها لتنجز عملها لتقديم المسلسل للقنوات التلفزيونية في وقتها، وهذا الصيف 2023 تعاود سعاد فحوصاتها وتحاليلها في #لندن على نفقتها الشخصية(سامعين يا وزارة الاعلام و یا وزارة الصحة) وأخبرها الأطباء الإنجليز مرة أخرى “أبسولتلي نو” علاج لحالتها بالجراحة وعليها الإعتماد على العقاقير والادوية مدى الحياة”وش ذا البلا||||

هذا له أثر ضار على جوانب أخرى من جسد الآدمي، أعان الله نجمتنا المحبوبة، ليس هذا فقط، بل ثمة حقوق مالية لا تنالها، فقد شوهدت الفنانة القديرة في احدى طوابق برج الحمراء حيث مقر إحدى إدارات وزارة الإعلام تطالب بحقوقها المالية عن مسلسل قدمتة منذ سنوات لتلفزيون دولة الكويت وتم عرضه،وحتى كتابة هذه السطور لم تقبض منهم فلسا أحمرا، أهذا جزاء سنمار والثقة مع الوزارة، هي التي بدأت صغيرة مع هذا التلفزيون في العام 1963 تعاني من التماطل الطويل في صرف حقوقها وتلاحقهم دون جدوى، ولأن الصحة لم تعد تحتمل الجهود المضنية.

ومن كواليس الهم والغم، سافرت قبل لندن الى بيروت لمتابعة قضايا رفعتها على إحدى شركات الانتاج اللبنانية للحصول على حقوقها المادية عن مسلسل تم عرضه على #ام_بي_سي mbc وعدة قنوات خليجية، المنتج قبض كامل الحقوق المالية، و”شيلها”هرب، دون أن يعطي فريق العمل حقوقه المالية،بالرغم من إن المنتج اللبناني لازال ينتج مسلسلات..عافاك الله إبنة بلدي الحبيب غدا سيقول التاريخ إن هناك فنانين أنشأوا الفن في بلادهم ولن يتذكر التاريخ من ظلموها..لك الشفاء وطولة العمر بصحة حديد و حظ إن شاء الله سعید

كتبت: ليلى أحمد